ألازمه بين صالح وهادي وإبعادها
إغلاق قناة اليمن اليوم – محاصرة جامع
الصالح
تحليل
مختصر
الازمه التي برزت على
الساحة بين الرئيس عبد ربه منصور هادى والرئيس السابق علي عبدا لله صالح هي أزمة متوقعه من الجميع
إنها كانت ستحدث في أي وقت بين رئيس كان يحكم وما زال متمسك بضرورة إبقاء خيوط
اللعبة السياسية في بيده رغم خروجه من السلطة وتحوله إلي شريك في الحكومة
التوافقية و معارض من جهة اخرى ولكن ان تحكم وتعارض في نفس الوقت هذة هي القاصمة
التي تضر بالوطن و أوضاعه المتردية
فاليمن يعاني من كل
الجهات في شماله الحوثيين وفي جنوبه الحراك المسلح وفي شرقه قطاع الطرق وقطاع
الكهرباء وفي غربة من ينهب باسم الحراك التهامي وفي وسطه القاعدة وفي داخلة الحالمين بالوصول للسلطة مهما كلفهم وكلف الشعب
الثمن
ومن هنا نعود للازمة
بين صالح وهادي
حيث تم إنشاء قناة في
إدارة التوجيه السياسي والمعنوي خاصة بالجيش اليمني وكانت ستطلق بثها قبل ثورة
2011 باسم قناة ( اوسان) وكانت قناة
بتجهيزات حديثة واستوديوهات متطورة تفوق القناة الرسمية وتم الاستعانة بكوادر من
القناة الأم قناة اليمن لتدريب كوادر قناة اوسان ولكن بعد قيام ثورة الشباب تم
تحويل المعدات وجزء من عربات البث وعدد كبير من الإعلاميين لقناة جديدة مجمعه باسم
قناة اليمن اليوم
اغلاق قناة اليمن اليوم ومصادة اجهزتها |
ولكن بعد ان تحولت من
قناة أعلام للمؤتمر الشريك الرئيسي في السلطة إلي قناة معارضه تحرض علي
الخروج على الحكومة التي هي جزء منها
جاء الخلاف ألمؤتمري
الداخلي كون الرئيس عبد ربه هادى هو الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام الذي تتبع
القناة المؤتمر والناطقة بتسم المؤتمر جاء قرار إغلاقها على اثر أعمال التحريض
للخروج والتظاهرات وأعمال الشغب التي حدثت في العاصمة صنعاء
وكانت تلك الأعمال
ناتجة عن ضغوط عاشها المواطن اليمنى وافتعلتها جهات سياسية وحزبية وطائفية من
احتجاز للمشتقات النفطية في مأرب وعدد من المناطق في مداخل العاصمة صنعاء ومنعة
دخولها لإغراض معروفه
ولكن بعد خروج المواطنين وأعمال الشغب جاء
القرار الحازم من رئيس الجمهورية هادي بالضرب بيد من حديد وقام الطيران بضرب نقاط
المتقطعين للنفط والغاز وفك الحصار للمشتقات النفطية وخروج القوات المسلحة والأمن لحسم الموقف وإنها
الاختلالات الأمنية التي حدثت
وتم بعدها انها أزمة
المشتقات النفطية وإصلاح الكهرباء التي تعرضت للضربات المتوالية وهى أصلا منقطعة
وعلى اثر حفل خطوبه
نجل اليمنى السابق ( ريدان ) تم إطلاق عدة أعيرة نارية بكثافة من الحراسة
المتواجدة في جامع الصالح وحوله والقريبة من القصر الرئاسي الذى هو مكان تواجد
الرئيس هادى ( حسب ما أوردة بعض المواقع والصحف )
صورة توضح ما قيل عن انفاق سرية بين قصر الرئاسة وجامع الصالح |
وورود إنباء عن تكديس أسلحة ووجود قناصين ومخازن
في الجامع تم الأمر بمحاصرة الجامع لإخراج الحراسة السابقة التي تتبع الرئيس
السابق الذي ما يزال في حمايته أكثر من 3 ألوية
ومنطقة تدريب تعرف باسم ( ريمه حميد )
والتي اشترط لتسليمها
تسلين على محسن لمقر الفرقة الأولي
وجاءت الوساطة وتم
تشكيل لجنة مكونة من رئيس مجلس النواب يحي الراعي وابن دغر وهما من داخل المؤتمر
لتفتيش الجامع وحل الخلاف
ومن هنا نجد ان
الخلاف في اوساط المؤتمر وانقسامات داخلية
ووساطات داخلية منه وإلا ستكون اللجان مشكلة من الأمن والداخلية والقوات المسلحة
اللهم أحفظ اليمن وسائر
البلاد العربية