اخبار محلية وعالمية

الثقافة والتعليم

علوم وتكنلوجيا وبلوجر

المحددات التاريخية للاستقرار السياسي في اليمن

بحث هام وشامل لتاريخ اليمن القديم والمعاصر

بعنوان 
المحددات التاريخية للاستقرار السياسي في اليمن
المبحث الأول
المحددات التاريخية للاستقرار السياسي في اليمن

ازدهرت الحضارة في اليمن في العصور القديمة، وبالذات في عصر الدولة السبئية ويرجع ذلك الازدهار لحسن استخدام اليمنيين للمياه, والزراعة, فأقاموا السدود التي مكنتهم من استغلال الأرض على مدار السنة، كما نشط اليمنيون في التجارة، مع مصر، وسوريا, وبابل وكان لهم أسطول تجاري تشحن سفنه بالبخور لإمداد هياكل بلاد الشرق، وقوافل تخترق الصحراء إلى الشام, وفلسطين، لنقل السلع التجارية، بينها وبين البلاد الأخرى([1] ) .
أولاً: الاستقرار السياسي في اليمن قبل ظهور الإسلام:
كانت اليمن دولة متطورة بمقاييس ذلك العصر تنعم بالاستقرار، وتوقف الرخاء والازدهار في بلاد اليمن([2]) والذي أطلق عليها الرومان (بلاد العرب السعيدة ) وبدأت الحضارة في الاندثار بعد تصدع سد مأرب، والذي لم يعد يؤدي غرضه، وفاضت المياه على ما حوله من القرى والمدن، والمزارع، واضطر السكان إلى الهجرة، إلى البلدان القريبة، والبعيدة، ليبدأ مسلسل عدم الاستقرار، عبر التاريخ، ففي عهد الدولة الحميرية اليمنية، دخلت اليمن مسرح صراع جديد قوامه صراع الديانات الوافدة، فغدت اليمن موضع تنافس بين دولة الفرس (الساسانيين) ودولة الروم وعلى أثر هذا التنافس بين القوى الخارجية الطامعة، بدأت اليمن تعاني عدم الاستقرار.([3])
فقد عمد الرومان إلى إدخال الدين المسيحي إلى اليمن ليكون لهم نفوذ سياسي واقتصادي، فيها فأصبحت تجارة الرومان تسير بين الخليج العربي, والبحر الأحمر مارة باليمن كما انتشرت الديانة اليهودية، على أثر لجؤ اليهود الفارين من اضطهاد الرومان سنة 70م الذين دمر هيكلهم القديم في اورشاليم، إليها, وعندما اشتد نفوذ اليهود في اليمن اظهروا روح الانتقام من النصارى الرومان العابرين بالبضائع من الهند إلى الحبشة، ومصر

لاستكمال الموضوع  حمل البحث كامل من اسفل


يتم التشغيل بواسطة Blogger.